أ.حياته ونشأته
نجيب إبراهيم عبد اللطيف الكيلاني، ولد بشرشابه شهر محرم سنة 1351 /يونيو سنة 1931 م .نشأ فى عائلة صغيرة، يعمل والده فى الزراعة.بدأالكيلاني دراسة من" كتاب" (أندونيسيا:SD) أينما تعلم القراءة والكتاب، حفظ الآيات من القرآن الكريم.تعلم السيرة وقصة الأنبياء، وغير ذلك.ثم التحق الى الإبتدائية فى سنباط.
وفي أثناء المرحلة الإبتدائية من عُمر نجيب الكيلاني حدثت ثورة في قرية (شرشابة), قادها مجموعة من الفلاحين, ضد ملاك الأراضي والإقطاعيين, الذين حاولوا هضم حقوق الفلاحين, وتسخيرهم مقابل أجر زهيد، مما جعل طائفة من هؤلاء الفلاحين يقومون بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية, وقامت الدنيا وقعدت, وقُبِض علي الفلاحين, ولكن باءت محاولات الحكومة بالفشل, حيث لم يستطيعوا القبضعلي المتورطين في هذا العمل, مما جعل أصحاب الأراضي يستميلون الفلاحين, ويحاولون إرضائهم,حتى يحافظوا علي أرضهم من النهب والسلب.والده كان رجلا صالحا عمل بالزراعة ووالدته من عا ئلة الشافعي بشرشابة وإخواته آمين ومحمد وفوزية وعايدة وسميرة.
وقضى المرحلة الثانوية في مدينة (طنطا) عاصمة محافظة الغربية، ثم التحق بكلية طب القصر العيني (جامعة القاهرة) عام 1951 ، وفي السنة الرابعة بالكلية، قدم للمحاكمة في إحدى القضايا السياسية وحكم عليه بالسجن عشر سنوات.فى السنة الرابعة دعته المحكمة الحكومية لنشاط الكيلانى فى السياسية ، يعنى كأعضاء إخوان المسلمون . ثم ادعى عليه عشر سنوات سجنا ، ولكن ثلاث سنوات ونصف بعد سجنه تنفس الكيلانى ريح الحرية . ثم أكمل كلية ، ولكن فى سنة 1960 أعاد إلى السجن مدة السنة والنصف.وأما حياته العلمية فقد بدأ أن يخرج فى كلية الطب حيث أصبح في واحدات المجتمع في وزارة العقل وفي مجتمع السكك الحديد الطبي فى مصر. وبعد خروجه من مصر عام 1967 يعمل في كويت ، ثم فى دبي، ثم إلى مناسب إرادية مختلفة .وأخيرا أصبح مد يرالوزارة الصحة بدولة إمارة المتحدة وهو أحد من أعضاء للجان الفنية و الأمانة الصحية لدولة الخليج . وقد إشترك في عدة مؤ تمرات عن الصحة والأدب في العرب. تزوج الراحل الكبير د.نجيب الكيلانى عام 1960 من الأدبية الإسلامية "كريمة شاهين " شقيقة الأدبية الإذعية ا المصرية "نفسية شاهين ".
أنضم نجيب الكيلانى لدعوة الإخوان في وقت مبكر من حياته ، حيث أثر في أفكاره ، ومعتقداته ، وزودته بالكثير من المعارف ، والعلوم الدينية ، والدنيوية ، وكان لها أبلغ الأثر.بدأ الكيلاني في التعرف على جماعة الإخوان المسلمين في مدينة (زفتي)، من خلال الأحتفال الذى أقيم (بميت غمر ) إتقالا بمناسبة الهجرة النبوية ، وذلك عام 1948م كان بسب التفافه حول هذه الجماعة ، أنه وجد فيهم أسلوبا جديدا في الخطبة ، و الإحتفال بالمناسبات الدينية ، فتفته قلبه وعقله لما سمعه منهم وكان مما لفت نظره الهتافات التى يرددونها.
وكانت هذه المحاضرات التى تعقدها(الإخوان المسلمون )- على حد قوله -: "أثرى و أقوى هذه المركرز في العطاء الفكري، والثقافي الموجه ، فلقد كان الإخوان المسلمون الاسلام يضعون يرنامجا حافلا بالمحاضرات المختلفة ، التى تضم الفكر ، والأدب ، والتاريخ، و السياسية ،و الاقتصصاد ، و التوعية الصحية ، وكانوا يرطون بين هذا الموضوع عات كلها برباط الإسلام ، كما كانوا يقيمون المهر جانات الشعرية ، والمسرح الإسلامي، و الألعاب الرياضية."
حتى إنه تعرض للعقال أكثر من مرة ، فبعد حادثة المنشية في 26 أكتوبر 1954م اعتقل عبد الناصر كثير ا من الإخوان المسلمين ، وقدمهم للمحاكمة وحكم عليهم بأحكام متفاوته ، وترك أسرهم دون عائل ، فقام بعض الإخوة بجمع التبر عات من بعضهم وتقديمهم لأسر الإخوان المعتقلين في المحافظات ومساعدتهم في المعيشة فعلم نظام عبد الناصر بذلك فقام بإعتقال كل من ساعد هذه الأسر و قدمهم للمحاكمة تحت مسمى تنظيم التمويل ، وكان نجيب الكيلانى في أحد هؤلاء الذين إعتقلوا في يوم 7 من شهر اغطس 1955م ، حيث سيق إلى السجن الحربي وحكم عليه بالسجن لمدة عشر أعوام إلا أنه حصل على عفو صحي وخرج بعد أن قضى بالسجن 40 شهرا.
بعد خرجه من السجن و عمله بالصحافه، ثم سفر العمل بالكويت، وهناك نازعته نفسه العودة الى الكتابة، فتولى مسؤلية رئيسية فى مجلة (الإصلاح) التي تصدرها جمعية الإصلاح الإجتماعى فى الكويت، وهى جمعية اسلامية، تعتنق االمفهوم الشامل للإسلام، ثم ترك الكويت، وترأس مجلس إدارة احدى شركات الاستثمارالأجنبي فى مصر،وعادلممارسة نشاطه الصحفى بقدر قليل فى الأخبار القاهرة، كما افتتح مكتبا للمحاماة، وصدرت له فى تلك الحقيبة كتب عن محركة القنال و غيرها، لكن حسن دوح الكتاب، لم يصلح الى هامة حسن دوح الخطيب المفؤه، والمجاهد الكبير.
وهذا الجيل يصفه بعض النقاد بأنه حيل الوسط ، أي الجيل الذي حمل مهمة الانتقال من الرواية السائدة في حيل نجيب محفوظ إلى رؤية مختلفة أو جديدة أعطا ها بعضهم إسم (الحساسية الجيدة )، وهي رؤية تشكلت جلال فتر ة السيتينيات لدى أدباء ولد معظمهم في عقد الأر بعينيات الميلادية . ولا شك أن هذه النظرة و إلى تنبع من اعتبارات زمنية تضع للجيل حيز ا زمنيا لا يتجاوز الخمسة عشر أو العشرين عاما ،وهو المعيار نفسة الذي غلبه خوليان مارياس. ولكني أرى أن مسألة الأجيال تحتاج إلى إعادة نظرإلى وضع مقايس ومعايير أخرى ، لا يكون الزمن هو العنصر الأساس فيها . وعلى سبيل المثال فإن جيل نجيب محفوظ والجيل التالي له يشتركان في شهود حادث منهم كانت له تأثير ات واضحة على كل الإبداعات التالية له، وهو قيام ثورة وليو 1952.
ظهرت في كتابة ذات نجيب الكيلاني، هي الكتابة النقدية، وهي ليست جنسا أدبيا، ولكنه جنس الكتابة الذي يوجهه هذه الأجناس الثلاث المذكورة، في كتاب "رحلتي مع الأدب الإسلامي" يظهر نوع من التأريخ للذات الأدبية المبدعة .... ففي الجزء الأول من كتاب " رحلتي مع الأدب الإسلامي " ضمن نجيب الكيلاني رؤاه وأفكاره وقناعته العامة التي تميز شخصيته الأدبية والإبداعية وتصوره للأدب الإسلامي وللنقد الإسلامي، وهي غالبا تمشي مع روح المقدمات التوجيهية التي يضعها للرواية والتي تنم عن حس أدبي أكاديمي، رغم أن الرجل ليس متخصصا في النقد، وهذا هو وجه قوة التميز عند نجيب الكيلاني قد لا يكون المبدع بالضرورة ناقدا أو دارسا للأدب أو أستاذا له أو حاصل على شهادات جامعية فيه، لأن الإبداع حالة مفارقة لحالة الوعي والدراسة، ولكن أن يكون ناقدا فهذا شيء لا يتميز به إلا بعض الإسلاميين مثل نجيب الكيلاني وعماد الدين خليل، فنجيب الكيلاني كان طبيبا، وبقي يمارس مهنة الطب إلى آخر حياته، وليس كبقية الأطباء الذين اشتهروا بالطب ليومين ثم صاروا مبدعين مثل يوسف إدريس الذي يعتبر عندهم من قمم الإبداع الأدبي المصري، وقد طلبوا وكتبوا عنه ، وكان يتقن فهما واحدا، هو فن المسرحية لا غيرها، وقد صار يوسف إدريس ناقدا وأديبا وسياسيا على الطريقة التي كان عليها شيخه والمهيمن عليه محمود أمين العالم وأحمد عباس صالح وغيرهما.وهناك أيضا باحثون في تخصصات علمية عرف عنهم أنهم، لما ابتلوا بحرف الأدب، تركوا تخصصاتهم، أما نجيب الكيلاني فقد بقي يمارس مهنته طبيبا كأحسن ما تمارس، ويبدع فيها كتابتا وتوجيها وإدارة وتطبيقا حتى حصل على تقاعد وفي الوقت نفسه كان يبدع ويكتب كتابات نقدية .
وإحتياري لهذه الرواية له أسباب من بينها أنها من أوائل أعماله ، ولأنها تنسب إلى المرحلة التي نحن بصددها ، كما أنها تتضمن تقنية جديدة في الرواية العربية في ذلك الوقت هى إستخدام تيار الوعي، الذي صار فيما بعد يشكل قاسما مشترك في أي رواية تريد أن تحظى باستقبال طيب في جمهرة المثقفين ومن القراء على حد سواء، ثم إن إختيارنا لهذا العمل الأدبي فيه نوع من ا لتطبيق للكلام النظري الذي سوف نقوله في العلاقة بين نجيب الكيلانى وأبناء عصره ، حتى لا يكون كلامنا خبط عشواء أو مجردضرب في الهواء.
ب. حياته الآدبية
إتقانه فى الآدب يبدأ من حبه فى القراءة، خصوصا فى قراءة المجالة مثل المجالة الرسالة، الثقافة، الحلال، والمقتطف. بوسيلة هذه المجالة تعرف الكيلاني بأدباء مشهورين فى عصره، مثل سيدالقطب، مصطفى صديق الرفيع، المزينى، المنفلطى، طه حسين، وتوفيق الحكيم.وكتب الشعر منذ صغيرة. عندماأدخلته الحكومة السجن كتب الروايات.
لقد إستعمل نجيب الكيلاني كل الأجناس الأدبية للتعبير عن ذاته، لكتابة سيرته الذاتية، أحيانا كامنة وأحيانا بارزة، نجيب - مثلا - في ديوان " أغاني الغرباء" وهو ديوان بطريقة متميزة من دواوينه المتعددة، التاريخ النفسي من خلال الجنس الأدبي الذي هو الشعر، نجد تاريخ السجون، وتاريخ الصمود الذي هو سلاح المؤمن في هذه السجون الرهيبة، وهو تاريخ السجون يغطي عقدا كاملا من العمر وكل يوم في غياهب السجون يعد بعام، وكل ساعة بشهر، ومن يقرأ "سراديب الشيطان" و"البوابة السوداء" "ومذابح الإخوان" يدرك حقيقة هذا الكلام ويبدو أن كل متتبع لأدبيات الإخوان الفكرية والإبداعية في ميدان السجون يعرف بأنها أدبيات بارزة و طامية، ومع ذلك فهي لا يمكن أن تفي بلحظة واحدة من لحظات المعاناة التي عاشهاالإخوان المسلمون في السجون.
وفي السنة الرابعة بالكلية، قدم للمحاكمة في إحدى القضايا السياسية وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، وفي تلك الفترة جمع ديوانه الشعري الأول "أغاني الغرباء"، ثم كتب روايته الأولى "الطريق الطويل" التي فازت بجائزة وزارة التربية، ونشرتها وزارة الثقافة والإرشاد آنذاك، وقدمها له وزيرها المرحوم فتحي رضوان، ثم قررت على الصف الثانوي في عام 1959، وفي المسابقة نفسها فاز بجائزة التراجم والسير عن كتابه "إقبال الشاعر الثائر" فى عام 1957 .
وفي عام 1958 فاز مرة أخرى بعدد من جوائز وزارة التربية والتعليم، ففي مجال الدراسات النفسية والاجتماعية فاز كتابه "المجتمع المريض" وهو دراسة متميزة عن مجتمع السجون، وفي مجال التراجم والسير فاز كتابه "شوقي في ركب الخالدين" وفي مجال الرواية فازت قصته "في الظلام"، كما فاز بجائزة مجلة "الشبان المسلمين" في مسابقة القصة القصيرة التي أعلن عنها عام 1957، وكانت مقدار الجائزة خمسة جنيهات مصرية، وفي عام 1959 فاز بجائزة القصة القصيرة لنادي القصة القصيرة "اتحاد الكتاب" والميدالية الذهبية المهداة من الدكتور طه حسين، كما فاز في العام التالي بجائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأدب عن روايته "اليوم الموعود" والتي قررت على طلبة المرحلة الثانوية عام 1960 م، وأخرجت مسلسلاً إذاعياً 1973 بإذاعة الكويت، وقد أعدت كمسلسل تلفزيوني (إنتاج ليبي مشترك) لتعرض في شهر رمضان (1414هـ) تحت اسم "ياقوتة ملحمة الحب والسلام" والرواية تدور أحداثها حول الحروب الصليبية أيام الملكة شجرة الدر.
نال جائزة مجمع اللغة العربية في أوائل السبعينات عن روايته "قاتل حمزة" التي تعرض قضية الحرية عرضاً درامياً من خلال التصور الإسلامي، وحولت روايته "ليل وقضبان" إلى فلم سينمائي، وقد نال الفيلم الجائزة الأولى في مهرجان طشقند الدولي. نال ميدالية العلامة الفيلسوف الشاعر محمد إقبال الذهبية، مهداة من الرئيس الشهيد ضياء الحق، في الذكرى المئوية للشاعر’ بسبب كتاباته الكثيرة عن هذا المفكر الإسلامي الكبير الذي دعا إلى إنشاء دولة باكستان. ومن أهم منجزاته الدعوة إلى قيام أدب إسلامي منذ أواخر الخمسينات، في إطار من الإدراك الواعي، والفهم المستنير، لماهية هذا الأدب ورسالته وأهدافه البناءة، في خدمة الأمة الإسلامية والعالم أجمع، دون تعصب أو جمود، مع الحفاظ على القيم الجمالية والإنسانية الصحيحة التي نادى بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد أصدر في هذا المجال عدداً من الكتب النظرية(ثمانية كتب) وعدداً من الإبداعات الفنية التطبيقية في الرواية والقصة والشعر، وشارك بصورة أساسية فعالة في مؤتمرات الأدب الإسلامي التي عقدت في المملكة العربية السعودية كما شارك في العديد من الندوات والمحاضرات حول هذا الموضوع طوال الربع قرن الماضي، وقد ترجم الكثير من مؤلفاته إلى اللغات التركية والأوردية والفارسية والإندونيسية والإنجليزية والإيطالية والروسية والسويدية وغيرها.
أصدر أول سلسلة من نوعها في الأدب العربي المعاصر عن بعض قضايا ومشكلات العالم الإسلامي، منها "ليالي تركستان" و"عذراء جاكرتا" و"عمالقة الشمال" عن نيجيريا و"الظل الأسود" عن أثيوبيا وغيرها. قال عنه الأديب الكبير نجيب محفوظ، في مجلة المصور أكتوبر 1989 "إن نجيب الكيلاني هو منظر الأدب الإسلامي الآن"، وأشاد بصدقه وموضوعيته، أثبت بالتجربة الناجحة أن الأدب الإسلامي لا يعني الانحصار في دائرة الموضوعات التاريخية، وإنما يعنى أساسًا بقضايا العصر، وواقع الحياة ومشكلاها من خلال الرؤية الإسلامية الصحيحة وفي إطار الشكل الفني الجميل والمتطور.
تميز باهتمامه بقضايا الإنسان كالحرية والكفاية والعدل والمحبة والتسامح، وأحاط في دقة بتفاصيل ودقائق الحياة في السجون، ومشاعر المقهورين ومعاناتهم في أنحاء العالم الإسلامي. تناول عدد كبير من النقاد في العالم العربي والإسلامي كتاباته بالنقد، وقدمت عنه دراسات ماجستير ودكتوراه في مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وغيرها، وفي بعض الجامعات الأوربية. شارك في عدد كبير من المؤتمرات الأدبية والعلمية والإسلامية (أكثر من عشرين مؤتمراً)، وهو عضو باتحاد الكتاب ونادي القصة بمصر، وعضو برابطة الأدب الإسلامي العالمية، والذي دعا إلى إنشائها منذ عام 1960 في كتابه "الطريق إلى اتحاد إسلامي" من كتبه المهمة كتاب "لمحات من حياتي" وهو عبارة عن سيرته الذاتية، وقد صدر منه خمسة أجزاء، وهو وإن كان سيرة ذاتية إلا أنه مرآة لمجتمع بأسره، وصدى لما يجري على الساحة المحلية والإقليمية. أقامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية مهرجاناً في القاهرة لتكريمه رائداً للأدب الإسلامي، وذلك في الفترة من 15-18 شعبان 1414 الموافق 17-30 كانون الثاني يناير 1994. توفي الدكتور الكيلاني بعد مرض عضال عانى منه أشد المعاناة، وكان في أثناء مرضه مثال المؤمن المحتسب وكانت وفاته في 5/10/1415 هـ الموافق 6/3/1995م رحمه الله رحمة واسعة كفاء ما قدم للإسلام والمسلمين.
ج. مؤلفاته
وفي الدراسات والمقالات المنشورة بهذا العدد إشارات عديدة إلى بعض ما كتب الكيلاني ودار حول أدبه قبل إصدار هذا العدد الذي بين يدي القارئ الكريم:
1. روايات
• أول عمل نثرية له بالمعتقل سنة 1956 م دشنه برواية "الطريق الطويل"، التى نالت جائزة وزارة التربية و التعليم سنة 1957 م ثم قررت للتدريس على طلاب المرحلة الثناوية الصف الثانى الثنوي عام 1959 م.
• رواية "اليوم الموعود"، عام 1960 م ، التى نالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب بمصر فى العام نفسه.
• رواية "فى الظلام" نالت نفس الجائزة فى العام التالى 1961 م.
• حمامة سلام 1963 م
• النداء الخالد 1964م
• الذين يحترقون 1965
• عمر يظهر فى القدس 1980 م
• دم لفطير صهيون 1971 م
• قاتل حمزة 1971 م
• ليالى تركستان 1971 م
• عذراء جاكرتا 1971 م
• عمالقة الشمال 1972 م
• نور الله 1972 م
• ومضان حبيبي 1973 م
• رحلة إلى الله 1978 م
• مواكب الأحرار 1980 م
• الظل الأسواد 1982 م
• ليالى السهاد 1984 م
• حكاية جاد الله 1985 م
• رجال و ذئاب 1986 م
• اعترفات عبد المتجلي 1989 م
• امرأة عبد المتجلي 1990 م
• قضية أبو الفتوح الشرقاوي 1992 م
• ليل و قضبان 1993 م
• الرجل الذى آمن 1994 م
• ملكة العنب 2000 م
• أهل الحميدة 2001 م
• مملكة البلعوطي 2001 م
2. قصص
• عند الرحيل
• موعدنا غدا
• العالم الضيق
• رجال الله
• فارس هوازن
• حكايات طبيب
• الكابوس
3. مؤلفـــاته
• المجتمع المرضي
• الإسلام و القوى المضادة
• الطريق إلى اتحاد إسلامي
• مدخل إلى الأدب الإسلامي
• الإسلامية والمذهب الأدبية
• آفاق الأدب الإسلامي
• الأدب الإسلامي بين النظرية و التطبيق
• تجربتي الذاتية فى القصة الإسلامية
• لمحات من حياتى ، سيرة ذاتية
• إقبال الشاعر الثائر
• شوقي فى ركاب الخالدين
• فى رحاب الطب النبوي
4. ديوانية الشعرية
• أغاني الغرباء 1963 م
• عصر الشهداء
• كيف ألقاك 1978 م
• مهاجر 1986 م
• مدينة الكبائر 1988 م
• أغنيات الليل الطويل 1990 م
5. المسرحية
• على أسوار دمشق
6. من كتب الطب
• فى الرحاب
• الطب النبوي
• الصوم والصحة
• مستقبل العالم فى صحة الطفل
7. جواءز حصل عليها
• جائزة وزارة التربية والتعليم عن الرواية بقصة "الطريق الطويل" (1957)
• جائزة وزارة التربية والتعليم عن الرواية بقصة "فى الظلام" (1958)
• جائزة وزارة التربية والتعليم عن التراجم والسير "إقبال الشاعر الثائر" (1998)
• جائزة وزارة التربية والتعليم عن البحوث "المجتمع المريض" (1958)
• جائزة وزارة التربية و التعليم عن التراجم و السير بكتاب "شوقي فى ركب الخالدين" (1958)
• جائزة مهرجان طه حسين عن القصة القصيرة "موعدنا غدا" (1959)
• جائزة وزارة التربية والتعليم عن القصة القصيرة بقصة "دموع الإمير" (1960)
• جائزة مؤسسة رعية الفن و الآدب عن الرواية "اليوم الموعود" (1960)
• جائزة مؤسسة رعية اللغة العربية عن الرواية "قاتل حمزة"
وقد ترجم الكثير من مؤلفاته إلى اللغات التركية والأوردية والفارسية والإندونيسية والإنجليزية والإيطالية والروسية والسويدية وغيرها.
ج.. لمحة عامة عن "مواكب الأحرار"
لقد كتب نجيب الكيلانى مجموعة من الروايات المجيلة التي تستبطن الواقع و الإنسان معا في رؤية إسلامية نقدية . و أسلوب متميز استطاع أن يعتمد علي السرد الحي و الحوار الشفاف ،محققا ربما لأول مرة . قدر فريدة على تضمين الحوار الروئي آيات قرآنية و أحاديث شريفة . دون أن يشعر القارئ بالافتعال أو التكلف.
أما كانت تحكى هذه الرواية عن نضال الحب العميق وهذه الرواية من إحدى الرواية المميزة التي تحكى نضال الحب للهيلدا ولو كثير من العقبة التي تواجهها و لم يتغير حبها إلى حبيبها إبراهيم آغا.وقضاء حياتها كل يوم بدون تيئس إلى أمل فى انتظر رجوع حبيبها الذى حرب عدؤه ، وفجأة أخبر أبوها أن حبيبها إيراهيم آغا قد مات فى الحرب ولكن هيلدا لا تؤمن من كلام أبيبها وأنها تؤمن ان أبيها كاذب وخائن. وذلك الخبر خداع من أبيها لأجل تدركة لأن أبيها مفرقة فى الدين. وعذب هيلدا من صفة أبيها الغريب وان أبيها لا يفكر عن شعور حبها و أمها تصيب بالمرض وكرحت أبيها بشدّة كراحة و تشعر الحمل فى القلب أكبر من حبل مختهام .وكسر إختلال مها وكل الحال فى أما مها غير المعين حتى طهرت الشعور المعذب وكأن هذالكون يقتلها و شعور ضياع حبيبها كاالموت و أنها معذب أبدا ومن الواقع القبيح الذى يصيبها ضياع إحترامها أخذ جزال ديكى و تاعس هيلدا و تكون من المسئلة فى الحال غير معين ووقعت هذا الحال بسب أبيها الذى رضي ببنته فى هذه المسئلة ولو كان لا ينف ى لضياع إحترام بنتها والسبب الاول الأن يفضل أبيها فى تناول المال و فظيفة وقالت هيلدا إلى أبيها ، وهذا ماتريد يا أبى ودموعها تبّل وجهها و قالت أيضا أنها لا ينفع فى هذالدنيا و بهذ السبب تكون رغم فى شرب الخمر وذهب أبيها إلى جنرال ديكي ليطلب مسؤ ولية على إحترام هيلدا ولا يريد جنرال لينكح هيلدا لان له زوجة و أمر جنرال أحد جنده و هو مالوس لينكح هيلدا وردت هيلدا علية لانها ثبت فى حب حبيبها ولو كان بوداع طويل بل حبها بقى لإبراهيم وانتطرت هيلدا فى رجوع حبيبها بطول الزمان و أخيرا لقد و صلت و عندما جاء الحبيب فى أ ما مها فأعجببتها و ان إبراهيم يعذب بالشوق لإلقاء هيلدا و يذكر اليوم الجميل فى الماض مع هيلدا و يذكر عن وعد الحب فى يوم الماض و يرجو أنها تكون الصديق الوقى فى حياتها حصة فى هذا لكون الصعبه . و تمسك هيلدا يد إبراهيم بالدموع فى هذا للقاء و تشعر كأنها قد وصلت فى بستان سعيدة و هذا لكون قد تنتظر من قبل الزمان الطويل و بعد الايام ، سكن إبراهيم فى قصر أبيها هيلدا و كان مالوس يحاول ان يخبر إبراهيم عن ضياع إحترام حبيبتها هيلدا و نزل دموعه و جسده يرتجف ببكائه و يصور فى خيال عن الوجه الجميلة و ظل فيها الخوف و ظل ان و جه أبيها بشابح بوجه الشيطان ثم ذهب و لا يعد أبدا و فى الحقيقة ان هيلدا تحاول ان تصدق إلى حبيبها لكن أبيبها يمنعها و هناك إكراه فى قول الحقيقة.
0 Comment to "نجيب الكيلانى وروايته "مواكب الأحرار""
Post a Comment